إن التثقيب عبارة عن إدراج قطعة من الحلي في الأذن بعد ثقب شحمة الأذن أو في الأنف أو الحاجب أو الشفاه أو أي جزء من الجسم، ويتم عادة دون تخدير.
ورغم أن ثقب شحمة الأذن تعد عموماً أقل خطراً من تثقيب سائر أجزاء الجسم، لكن أي تثقيب لأي موضع في الجسم يتضمن خطر حدوث مضاعفات، مثل:
– تفاعلات الحساسية.. فبعض أنواع الحلي ـ خاصة المصنوعة من النيكل ـ قد تسبب حساسية.
– المضاعفات الفموية.. إن ثقب اللسان ووضع الحلي فيه قد يؤدي إلى تكسر أجزاء صغيرة من أسنانك وتصدعها وقد يتلف اللثة، كما أن تورم اللسان الناجم عن ثقبه قد يتداخل مع المضع والابتلاع وأحياناً مع التنفس.
– عدوى الجلد.. من الوارد حدوث عدوى الجلد، والتي تسبب احمراراً أو ألماً أو تورماً أو تصريف سائل يشبه الصديد.
– مشاكل جلدية أخرى.. يمكن أن يتسبب التثقيب في ظهور ندبات وجدرات (وهي مناطق ناتئة بسبب فرط نمو النسيج الندبي).
– الأمراض المنقولة عبر الدم.. إذا كان الجهاز المستخدم في التثقيب ملوثاً بدم يحمل العدوى، فقد تصيبك أمراض متنوعة من تلك التي تنتقل عبر الدم، مثل الالتهاب الكبدي بي أو الالتهاب الكبدي سي أو الكزاز أو فيروس نقص المناعة البشرية.
– التمزق أو الرض.. قد تتشبث قطعة الحلي رغماً عنك بشيء ثابت مما يؤدي إلى تمزيق جلدك لدرجة قد تتطلب التخييط بالغرز أو إصلاح طبي آخر.
وقد تتطلب الحالة تناول أدوية أو علاجاً من نوع آخر إذا تطورت وظهرت عليك الحساسية أو العدوى أو غيرها من مشكلات الجلد بقرب موضع التثقيب.