خروج العقيد الغامدي من المستشفى بعد تعرّضه سابقاً لإطلاق نار

غادر العقيد عبدالله الغامدي (مدير الدوريات الأمنية بالمدينة المنورة) المستشفى، بعد تماثله للشفاء، عقب قضائه 8 أشهر لتلقي العلاج.

وكان العقيد عبدالله الغامدي، قد أصيب بطلقة نارية أثناء متابعة القبض على أحد الجناة المطلوبين للجهات الأمنيّة في حيّ طيبة بالمدينة المنوّرة، نهاية فبراير الماضي، حيث تعرّض لإصابة خطرة في الرأس، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات في الرياض.

وخضع العقيد عبدالله الغامدي أثناء العلاج لعمليّة جراحيّة في الرأس، تكلّلت بالنجاح، بعد توجيه وزير الداخليّة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، بمتابعة حالته الصحيّة.

وتعود الحادثة إلى تاريخ 27 / 6 / 1441 هـ، حينما باشرت دوريات الأمن بالمدينة المنورة، حينها، بلاغًا عن قيام شخص بإطلاق النار على سيارة من طراز «إنوفا»، ما تسبب في إصابة السيّارة، بطلقة في الزجاج الخلفي، ودهس قائدها عند توقفه وترجله منها، والفرار من الموقع.

وجرى آنذاك متابعة الجاني من قبل دوريّات الأمن، حيث تحصَّن داخل منزله بحيّ طيبة وبادر بإطلاق النار على رجال الأمن، وتمت مداهمة المنزل وإلقاء القبض على الجاني (مواطن بالعقد الرابع من العمر)، وقد نتج عن ذلك إصابة ثلاثة من رجال الأمن ونقلهم للمستشفى.