عادةً لا يحب الأطفال الصغار التغيير، خاصةً عندما يبتعدون عن العادات المريحة في المنزل. خاصة عندما يتعلّق الأمر بأشخاص جدد وقوانين جديدة لكن كوني أكيدة أنه سيتخطى
هذه المرحلة في الأشهر الأولى، وسيعتاد على الروتين الجديد والأشخاص الجدد في حياته.
فكيف نهيأ الطفل لجو المدرسة؟
– ضعي خطّة: يعني تكلّمي مع طفلك عن موضوع الدخول إلى المدرسة قبل أسابيع وبحماس شديد. دعيه يشارك في شراء الشنطة وحقيبة الطعام خاصّته وتحضير الوجبات الخفيفة واختيار ثياب المدرسة. فكلّ هذه الخطوات تخفّف من توتّره، ويشعر بأنّه يشارك في التحضيرات.
– ابقي إيجابيّة: سوف يتأثر طفلك بك. لذا كوني هادئة وواثقة من أن كل شيء سيجري على ما يرام، ولا تدعيه أبداً يراك متوتّرة.
– قومي بزيارة إلى المدرسة: كلّما كان المكان الجديد مألوفاً بالنسبة لطفلك، كلّما كانت مرحلة الانتقال أسهل. قبل أن تبدأ الصفوف، خذي طفلك إلى صفّه في جولة وأريه النشاطات التي سوف يقوم بها كلّ يوم.
– قابلي معلّمته: تحدّثي مع معلمة طفلك على مسمعه، لكي يدرك بأنّها شخص تثقين به وترتاحين له، فيشعر بدوره بسهولة الاستماع لها والتعلّق بها.
– كوني على الوقت: وصولك متأخرة إلى المدرسة في الصباح، سوف يشعر طفلك بالتوتر. ومن المهمّ أيضاً، أن تصلي قبل خمس دقائق من وقت الخروج. لأنه صعب جداً عليه أن يكون الأخير الذي يخرج بعد أن يكون جميع الأطفال قد غادروا.
– هدّئي من مخاوفه: تحدّثي معه عمّا يشعره بالقلق، مثل طلب الإذن من المعلّمة لدخول الحمّام أو الخوف من عدم تمكنه من الإتفاق مع الأصدقاء أو عدم معرفة الجواب على السؤال المطروح.. واشرحي له أنه لا بأس من ذلك، ومع الوقت سيكتشف أن كل هذه الأمور أسهل بكثير مما تخيّل.