فوجئ الجميع بعصابة من قراصنة الإنترنت، قاموا بتنظيم حملة تبرع بأموال مسروقة وذلك لصالح بعض المؤسسات الخيرية.
ونشرت إذاعة BBC البريطانية تقريراً عبرت فيها عن تعجبها من الحدث الأول من نوعه في عالم جرائم الإنترنت، كاشفة عن اسم العصابة وهو «دارك سايد» والتي تمكنت من جني ملايين الدولارات من الشركات، وتحول الدفة الآن لصرفها في الأعمال الخيرية.
العصابة نشرت إيصالات رسمية بشكل رقمي مشفر للمبالغ التي قامت بالتبرع بها، بما يُعادل 10 آلاف دولار، لصالح مؤسستين خيريتين، واحدة منهما هي «تشلدرن إنترناشونال»، التي أكدت أنها لن تحتفظ بتلك الأموال.
أفراد العصابة أكدوا أنهم لا يستهدفون في أعمالهم الإجرامية سوى الشركات ذات الربح الوفير، فيقومون باختراق أجهزة أصحابها ثم يطلبون الفدية، وبحسب صحف عالمية فإن الجمعيات الخيرية التي تلقت أموالاً من مجموعة لصوص عبر الإنترنت باتوا في مأزق شديد، لأن القوانين تمنع قبول تلك الأموال التي تم ربحها بطرق مشبوهة.