أفادت مصادر إعلامية عن إعلان حالة التعبئة العامة في صفوف الشرطة النيجيرية، اليوم السبت، وذلك بهدف السعي لتحرير الأماكن العامة التي سيطر عليها مجرمون.
وجابت الاحتجاجات في شوارع نيجيريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتتطور لاحقاً لأسوأ أعمال عنف التي لم تشهدها نيجيريا منذ تحول البلاد للحكم المدني في العام 1999.
ووفقاً للمعلومات، فإن المظاهرات طالبت الحكومة في البداية بتفكيك وحدة من الشرطة متخصصة في مكافحة السرقات، بسبب عمليات التعذيب والقتل التي كانت تقوم بها، إلا أن المطاب تحولت لاحقاً مطالبة بإصلاحات واسعة في جهاز الشرطة، بالإضافة لضرورة إقرار آليات جديدة لمكافحة الفساد في البلاد.
وأشارت المصادر لاحقاً إلى حدوث مواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين أدت لوقوع ما لا يقل عن 15 قتيل.