استخدم نظام ذكاء اصطناعي رسماً مؤرخاً لطفلين يسرقان علبة بسكويت خلف ظهر أمهما للكشف عن بداية مرض ألزهايمر.
ويستخدم النظام عينات صوتية للأشخاص الذين يصفون المشهد للتنبؤ بإمكانية إصابة الأشخاص الأصحاء بالمرض.
حيث يمكن أن يتنبأ ببداية المرض قبل الأطباء بسبع سنوات وبدقة 70٪.
وقالت جمعية ألزهايمر في بريطانيا إن البحث كان مشجعاً.
وقالت فيونا كاراغر، مديرة الأبحاث في جمعية ألزهايمر “إن تشخيص الخرف في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية للتعايش بشكل جيد مع هذه الحالة”.
وأضافت “للأسف، غالباً ما يكون الطريق الطويل الذي يؤخر وصول الأشخاص المصابين بالخرف إلى العلاج المناسب والدعم والتوجيه، ومع ذلك فإن العلاجات الحالية تكون أكثر فاعلية في وقت مبكر من تلقيها، ويمكن أيضاً أن تكون العلاجات الجديدة المحتملة أكثر فعالية في المراحل المبكرة أو حتى قبل ظهور الأعراض”.
ورأت أن هذه خطوة أخرى “مثيرة في استخدام الذكاء الاصطناعي واللغة للحصول على تشخيصات مبكرة وأكثر دقة، على الرغم من أننا بحاجة إلى رؤية هذه الأساليب التي تم اختبارها بشكل أكبر في مجموعات أكبر ومتنوعة من الناس”.