يمكِّن مسار التميُّز للابتعاث بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكوميّة؛ الطلبة السعوديين من الالتحاق بأفضل الجامعات العالميّة، ودراسة تخصّصات نوعيّة تستجيب لاحتياجات التنمية الوطنيّة مستقبلاً، كما يتيح الفرصة لهم للمنافسة عالميّاً بقدراته وإمكاناته العلمّية والبحثيّة، بما ينمي معارفهم ومهاراتهم في المجالات والتخصصات المختلفة.
وقد رفع الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، شكره وامتنانه للقيادة بمناسبة إطلاق مسار التميّز للابتعاث، وما تقدمه من دعم غير محدود لقطاع التعليم بشكل عام، ودعم برنامج الابتعاث بشكل خاص.
وأشار الوزير إلى أنّ مسار التميّز للابتعاث -أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي- يضمّ 32 تخصُّصاً في 70 جامعة حول العالم؛ لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة وفق رؤية 2030، مؤكداً أنّ هذا المسار النوعي يلبي احتياجات القطاعات الحكوميّة من الكوادر البشريّة، ويعكس دور وزارة التعليم في المشاركة والتكامل مع تلك القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة.
وبيّن آل الشيخ، أنّ مسار التميّز للابتعاث يقدم تخصّصات جديدة تساهم في بناء الاقتصاد لرفد قطاعات المملكة الواعدة، وبناء مجتمع حيوي يرفع من مستوى جودة الحياة، ويعطي فرصة لربط تلك التخصّصات بالتوجهات القادمة ضمن الرؤية الطموحة في إعداد كوادر بشريّة سعوديّة قادرة على الإسهام الفعلي في سوق العمل، وتلبية احتياجات القطاعات المختلفة كافة بشكل متميز ونوعي.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة