بدأت عشرات الشخصيات الليبية، اليوم الاثنين، حواراً سياسياً عبر الفيديو بإشراف الأمم المتحدة.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان وقف دائم لإطلاق النار، في خطوة وصفها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بـ”الشجاعة”، داعياً لإخراج كل المقاتلين الأجانب من ليبيا.
والمحادثات هي الأولى في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي ستتواصل عبره مناقشة نتائج المباحثات التي تمت في الأسابيع الأخيرة، بخصوص الملفات العسكرية والاقتصادية والمؤسساتية.
وأوضح بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الاجتماع يضم شخصيات مختلفة من المشهد السياسي الليبي، ومن المنتظر أن يتم التحضير للقاءات مباشرة في 9 نوفمبر في تونس.
وقالت الأمم المتحدة إن الملتقى يهدف إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.
.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة