لقاحات كورونا مابين الخرافات والمفاهيم الخاطئة والحقيقة

مع تطور اللقاحات التي من المفترض أن تكون وسيلة لمحاربة فيروس كورونا المستجد، ظهرت العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة التي انتشرت حولها نستعرض أبرزها:

-لقاح كوفيد-19 سيضع نهاية للوباء:

ربما يكون هذا هو المفهوم الخاطئ الأكبر حول لقاحات فيروس كورونا، حيث يعتقد الناس أن الوباء سيختفي عندما يصل اللقاح ويأخذه الجميع.

إليكم الحقيقة: على الرغم من عدم معرفة مدى فعالية اللقاح في هذه المرحلة، فمن غير المرجح أن تكون هذه اللقاحات فعالة بنسبة 100٪. وحتى لو كانت فعالة بنسبة 70٪، فقد لا يتم تحصين الـ 30٪ المتبقية بشكل فعال ضد فيروس كورونا، لكنه سيساعد بالتأكيد في تجاوز وضع الأزمة الحالي.

– يمكننا التخلص من أقنعة الوجه بعد وصول اللقاح:

هناك اعتقاد خاطئ بين الناس أن ارتداء الأقنعة الواقية لن يكون مطلوباً بمجرد تناول اللقاح ضد فيروس كورونا.

إليكم الحقيقة: يقول الخبراء إن الوضع الطبيعي الجديد لارتداء الأقنعة وممارسة التباعد الاجتماعي لا يزال بحاجة إلى اتباعه على الأقل خلال العام المقبل بالإضافة إلى ذلك، قد لا تزول الحاجة إلى الأدوية المضادة للفيروسات، بمجرد أن نحصل على لقاح.

– يمكن أن يتسبب اللقاح في إصابتك بكورونا:

يشعر الكثير من الناس بالقلق من أن الحصول على اللقاح قد يصيبهم بمرض كورونا

الحقيقة هي أن اللقاح مصنوع بالفعل إما من فيروس كامل ضعيف أو معطل، أو جزء من الفيروس تم إضعافه حتى لا يسبب المرض.

عندما يتم إنتاج لقاح، يتم اختباره أولاً في الخلايا المزروعة في المختبر، تليها حيوانات المختبر ثم على البشر.

تتم الموافقة على لقاح للاستخدام البشري فقط بعد اختبار سلامته ومناعته وفعاليته في التجارب قبل السريرية والسريرية، ومع ذلك، هناك احتمال حدوث آثار جانبية طفيفة مع كل لقاح.