صرح عضو اللجنة العلمية لرصد وتفشي فيروس كورونا بقاط بركاني أنه لا نستبعد العودة إلى فرض حجر صحي في المناطق التي تشكل بؤراً للفيروس، داعياً إلى عدم التراخي في التعامل مع فيروس كورونا.
ويأتي ذلك من أجل تفادي الموجة الثانية للجائحة التي تشهدها عديد الدول، مؤكدا أن الوقاية والتباعد الإجتماعي أهم عوامل السلامة، مؤكداً أن التقدير يعود للمسؤولين المحليين على مستوى الولايات والدوائر، لا سيما وأن الفيروس اصبح ينتشر بطريقة إجتماعية حيث أصبحت الإجتماعات الأسرية أهم أسباب الإصابات.
والسياق ذاته دعا بركاني المواطنين إلى ترك عادة التجمعات العائلية بمناسبة الإحتفال بذكرى مولد النبي الكريم بالنظر للخطر الصحي الناجم عن التجمعات، موجهاً نداء قائلاً “نحن في ظروف خاصة تستوجب التخلي عن الإجتماعات لأنها ستكون بؤراً جديدة للفيروس”.
وبيّن بركاني أن المسؤولية اليوم ملقاة بشكل أكبر على المواطنين إذا أراد الشعب الجزائري أن يتخطى الموجة الثانية لفيروس كورونا، داعياً إلى المحافظة على الاجراءات الوقائية كي لا يقع في فخ الفيروس الذي لم يوجد له أي لقاح لحد الآن“.
وأضح بركاني أن الخطر الصحي قائم وموجود إذ لا يعني الدخول الاجتماعي الرجوع إلى حركة عادية، مضيفاً أن الجزائر محفوظة نوعا ما بفضل إبقاء الحدود مغلوقة، مقارنة لما يحدث في أوروبا.