كشف مصادر إعلامية عن صدور قرار من القضاء الفرنسي بإغلاق أحد المساجد في منطقة بانتان، في إحدى ضواحي باريس، بسبب وجود صلة لهُ بقضية قطع رأس المعلم صامويل باتي.
وقال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، عبر تويتر: “المحكمة الإدارية بمدينة مونتروي قررت الإغلاق لمسجد بانتان”.
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، قامت صفحة “مسجد بانتان الكبير” بنشر فيديو لوالد إحدى الطالبات في المدرسة التي يعلم بها المعلم صامويل باتي، يحرض فيه ضد المعلم بسبب عرضه صور مسيئة للرسول محمد (ص)، أثناء درس عن حرية الاعتقاد.
وقال محامي “جمعية بانتان الإسلامية”، ويليام بوردون، في تصريح تلفزيوني، إنه سيطعن في قرار المحكمة الإدارية أمام مجلس الدولة (وهو أعلى هيئة قضائية للفصل نهائياً بقانونية الإجراءات الإدارية).