في ظل استعدادات سلطنة عمان لبدء العام الدراسي في الأول من نوفمبر المقبل، أكد الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بأن التعليم ينبغي أن يبدأ، ولا مجال لانتظار زوال الجائحة، لافتاً إلى توجه الوزارة حاليا نحو التعليم المدمج والتعليم عن بعد وفق أطر معينة.
وأوضح بأن دوام طلبة الصف الثاني عشر في المدارس سيكون بنظام الانتظام الكامل أو بنظام أسبوع لأسبوع، وستتفاوت نسبة وطريقة دوام طلبة الصفوف 1-11 من محافظة لأخرى وفقا “للمعطيات الصحية، والكثافة العددية للطلاب في المدرسة الواحدة”.
وأشار إلى أنه بنهاية هذا الأسبوع ستتضح آلية نظام الدراسة في كافة المحافظات وسيكون واضحا لأولياء الأمور، وجميع طلبة الثاني عشر سيباشرون الدراسة في المدارس، إلا في حال عدم رغبة ولي الأمر بذلك وفي هذه الحالة عليه تعبئة استمارة تفيد بذلك والالتزام بالمقابل بدخول المنصة وبمتطلبات التقويم التربوي وبما يضمن تلقي الطالب للتعليم على أن ترسل هذه الاستمارة من قبل المدرسة للمديرية بالمحافظة لاتخاذ القرار بشأنها.
وقال: ندرك تفاوت جودة خدمة الإنترنت من منطقة لأخرى وهو تحد قائم ويجري نقاش حول ما يمكن عمله في هذا الإطار مع الجهات المعنية، والاعتماد على القنوات التلفزيونية أحد الحلول لهذا التحدي، كذلك عبر توفير المحتوى التعليمي في أقراص أو ذاكرة فلاشية.
كما أوضح أن تقويم طلاب الثاني عشر سيكون %60 للاختبار النهائي المركزي بنهاية العام الدراسي، و %40 لأدوات التقويم الأخرى بالنسبة للمراحل الدراسية الأخرى سيكون نظام التقويم المستمر، ولكن قد تختلف آلية تقديمه تبعا لنمط التعليم المتبع.
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم اتخذت عددا من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المنظومة التعليمية، بحيث صدرت العديد من الوثائق المهمة والتي من شأنها أن تسهم في إيضاح المسار التعليمي لهذا العام والذي يبدو استثنائيا من جميع النواحي.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة
