أولت وزارة التربية والتعليم، تدريب المعلمين على أدوات ووسائل التعليم عن بعد الأهمية القصوى باعتبار المعلم المحور الرئيس للعملية التعليمية، وسعت منذ بدء جائحة كورونا لبذل كل الجهود لضمان استمرارية العملية التعليمية، بحسب وزير التربية والتعليم، الدكتور تيسير النعيمي.
وأضاف الدكتور النعيمي، إن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على قطاع التعليم في العالم، ولكنها حملت فرصا يمكن استثمارها، سواء فيما يتعلق بإعادة التفكير بماهية التعليم وأساليبه ومحتوى المناهج وآليات تقييم الطلبة، أو مهارات المعلمين والإدارة المدرسية وحوكمة قطاع التعليم، إضافة إلى الاستثمار بإعادة التفكير بمجالات التعلم وآلياته ومهاراته.
جرى ذلك، خلال الاجتماع الرسمي الحكومي التحالف العالمي للتعلم عن بعد (جي او ال ايه)، عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الأربعاء.
وهدف الاجتماع إلى بحث بناء قدرات المعلم والتدريب على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المدمج وعن بعد، وشارك فيه إلى جانب الأردن، مسؤولون حكوميون من السعودية والكويت والبحرين واوغندا والصومال وإثيوبيا وكينيا.
كما أوضح الدكتور النعيمي، أن الوزارة انشأت منصة لتدريب المعلمين على مختلف البرامج بالتعاون مع العديد من الشركاء، بهدف بناء قدراتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، منها أدوات التعلم عن بعد وبرنامج تكنولوجيا التعليم، والتعليم المدمج، وبرنامج جسور التعليم المبتكر لمساعدة مليون طالب على إنعاش عملية التعليم وتسريعها وبرامج تتعلق بتعويض الطلبة ما فاتهم بعد الاضطراب الناجم عن جائحة كورونا.
في حين بين أن الوزارة أسست شراكات مع القطاعين العام والخاص لاستثمار إمكانيات المعلمين من خلال إشراكهم في جميع مراحل إعداد المحتوى التعليمي عبر إعداد السيناريوهات والحصص الصفية.
ولفت إلى ان الوزارة تعمل حاليا على تدريب المشرفين التربويين والمعلمين للصفوف الثلاثة الأولى على المناهج المطورة باستخدام برنامج ” مايكروسوفت تيمز ” بالتعاون مع المركز الوطني للمناهج.
فيما ثمن الوزير الجهود والمبادرات الاستثنائية التي يبذلها الزملاء المعلمون في ظل الظروف الصعبة، مؤكداً أن المعلم الأردني كان على الدوام مبادرًا في التواصل الأكاديمي والإنساني مع طلبته وذويهم، كما كان للمبادرات الفردية أثر عظيم على الصعيد التربوي التعليمي والمجتمعي.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة