تعرضت سيدة بريطانية في الرابعة والثلاثين من عمرها لتجربة كادت تودي بحياتها لدرجة أن حالتها تطلبت نقلها إلى مستشفى مرتين، وذلك إثر إصابتها برد فعل تحسسي تجاه صبغة للحواجب.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد انتهى الحال بهذه السيدة “نيكولا تونستيل” في مستشفى جراء معاناتها من مشاكل في التنفس وتورم في الحلق، فضلاً عن أنها أصيبت بندبة دائمة في جبهتها.
وكانت “تونستيل” قد أبلغت إدارة صالون التجميل بأنها تعاني من حساسية تجاه مادة كيميائية شائعة الاستخدام في صبغات الشعر قبيل خضوعها للإجراء التجميلي، وأكد لها الموظفون أن الصبغة المستخدمة خالية تماماً من المادة التي ذكرتها، لكن تبين أن ذلك غير صحيح، حيث عانت من رد فعل تحسسي حاد تجاهها.
وقررت أن تشارك قصتها لتكون بمثابة تحذير للسيدات الأخريات ولحثهن على إجراء اختبار الحساسية دائماً.
ونقلت “ديلي ميل” عن هذه السيدة قولها إن حاجبيها قد احترقا نتيجة لما تعرضت لذلك، كما أصيبت بثقوب في بشرتها، وهو ما أثر سلباً على حالتها النفسية خاصة وأن إعادة نمو حاجبيها استغرق نحو 3 أشهر.
وبالفعل خضعت “تونستيل” للإجراء التجميلي، وكانت النتيجة مرضية في البداية، لكنها فوجئت بأن حاجبيها تورما في وقت لاحق من نفس اليوم، وبدأت تعاني من شعور بالحرقة والحكة في وجهها بالكامل، ونقلتها صديقة لها إلى مستشفى، حيث أخبرها الطبيب بأنها أصيبت برد فعل تحسسي تجاه مادة كيميائية، وسُمح لها بمغادرة المستشفى في اليوم التالي.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة