“كاسبر” أو الشبح اللطيف، المسلسل الكرتوني الشهير الذي عشقه الصغار والكبار، والذي غير فكرة الخوف من الأشباح، تحدث عن شبح لطيف أحب الجميع وعمل على مساعدتهم دائماً وبناء علاقات صداقة جيدة.
فهل تعرف القصة الحقيقية للشبح كاسبر التي تحولت فيما بعد إلى فلم ومسلسل كرتوني شهيرين.
استوحى الكاتبان Seymour Reit & Joe Oriolo اللذان ألفا قصة هذه الشخصية، من أب كان يعيش بأحد القصور القديمة، وكان يبدو عاقلاً وهادئاً، لطيفاً ومحباً للآخرين.
لكنه عاش منعزلاً، فلم يكن يهوى الحديث مع الناس، وعندما سُئل سبب ذلك، جاء الجواب بأن ابنه يعيش معه، مما أثار ذلك الرد الدهشة والإستغراب لدى الجميع. وذلك بسبب علمهم بوفاة ابنه عندما كان في الـ 12 من عمره، عندما خرج للعب في البرد القارص وأُصيب بالتهاب رئوي حاد توفى على أثره.
وبعد وفاة الطفل أصيب الوالد باكتئاب حاد، وظل يسمع صوت ابنه دائماً وهو يلعب ويلهو، وظل يتخيله على قيد الحياة.
فكانت تلك القصة مفتاح كتابة قصة كاسبر أو الشبح اللطيف، الذي يحب الناس والحيوانات، وهو الطفل الذي بقيت روحه تحوم حول المنزل.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة