تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، مستشفى تل شيحا في زحلة، المقرر تخصيصه لمعالجة مرضى كورونا، حيث كان في استقباله رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش.
كما توجه حمد بالتحية الخالصة لسيادة المطران عصام يوحنا درويش والفريق الإداري والطاقم الطبي والتمريضي واللوجستي في مستشفى تل شيحا، هذا الصرح العريق الذي كان دائما مأوى وملجأ لأي مستغيث صحياً.
وأضاف حسن أن وزارة الصحة ترفع كلجنة علمية توصية إلى لجنة كورونا الوطنية، بالإقفال، لكن الوضع الحكومي اليوم غير مستقر وبالتالي قرار الإقفال هو قرار كل الوزارات تتحمل فيه المسؤولية، متمنياً أن يكون القرار جدياً وليس إعلامياً فقط.
وعن قرار فتح المدارس وسط ازدياد عدد الإصابات مع تسجيل إصابات فيها، ودور وزارة الصحة في الرقابة على المدارس، قال حسن: “عندما يكون هناك إصابات معينة، نحن نأخذ عدد المخالطين ونتتبع تواصلهم مع الأشخاص، وأعتقد أن هناك الكثير من التأويل والترجيح والتفسير والتحاليل، هناك توصية من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بضرورة أن يذهب الأولاد إلى المدارس، لكن يبقى هذا الموضوع بحاجة إلى مثبتات علمية كي يكون لدينا الجرأة في الدعوة الى إكمال أو اتخاذ إجراءات إضافية لحماية الأجيال”.