أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر من واقع مسؤوليتها، وبثقلها الحضاري، ومن خلال مؤسساتها الدينية العريقة وفِي مقدمتها الأزهر الشريف، لن تدخر جهداً في الاستمرار بالاضطلاع بدورها، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، ومع جميع دول العالم، للعمل على نشر قيـم الاعتـدال والتسـامح والتعايش السلمي ونبذ التطرف، وذلك من أجل كافة الشعوب والإنسانية جمعاء، وأن مصر ستستمر في تقديم خبرتها وإمكانيتها في هذا المجال لتحقيق هذا الهدف المنشود.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول بالأساس “بحث التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لمواجهة الفكر المتطرف وتحقيق التعايش الحضاري بين الأديان”.
وأضاف المتحدث أن رئيس المجلس الأوروبي أكد تعويل الجانب الأوروبي بشكل أساسي على دور مصر مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة أعمال العنف والتعصب، ليس فقط على المستوى الداخلي، بل في المحيط الإقليمي لمصر التي أصبحت نموذجاً مستنيراً يحتذى به في تفعيل مبادرات التعايش السلمي وتحقيق السلام والتعاون البنَّاء بين الشعوب.