رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

برشلونة الأسوأ منذ 1971

شارك

منذ عام 1971، لم يكن أداء المدرب الجديد لبرشلونة سيئاً مثل أداء الهولندي رونالد كومان، حيث حقق فوزين فقط وتعادلين وهزيمتين في أول ست جولات من الدوري الإسباني.
هكذا استهل موقع (آس عربي) تقريره، وأضاف: بشكل مبدئي، يمكن القول إن أرقام الفريق الأول لبرشلونة في بداية موسم 2020-2021 غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة للنادي الذي أدار العام الماضي أكثر من مليار يورو كميزانية وسيتجاوز هذا العام الـ 800 مليون يورو.
انتصاران (أمام فياريال، وسيلتا فيجو)، تعادلان (أمام إشبيلية، وديبورتيفو ألافيس)، هزيمتان (أمام خيتافي وريال مدريد)، بالإضافة إلى فريق متقدم في السن تظهر فيه أسماء مثل سيرجيو بوسكيتس أو جيرارد بيكيه أو جوردي ألبا أو ليونيل ميسي، والانتقادات أيضاً تتجه نحو المدرب الهولندي رونالد كومان.
وتابع الموقع: يعتبر رجال كومان هم الأسوأ أداء مع مدرب جديد في برشلونة منذ موسم 1971-1972، عندما حل المدرب الهولندي رينوس ميتشيلز محل المدرب الإنكليزي فيك بوكنجهام (مونتال في رئاسة النادي)، عندما كان برشلونة في سنوات من الرصاص، مع أسينسي وريكساش كمهاجمين، وسادورني في حراسة المرمى، ووقع على بداية ليغا كارثية تمكّن فيها فقط من التغلب على ريال سوسيداد في المباراة الأولى (3-0)، ثم خسروا خارج أرضهم أمام إسبانيول (3-0)، وفي كامب نو أمام لاس بالماس (1-2)، وفي مولينون أمام سبورتينج خيخون (1-0)، وأخيراً، وقع في تعادلين أمام أتلتيكو مدريد (0-0) وريال بيتس (0-0)، ليحصد فريق برشلونة وقتها أربع نقاط فقط (كانت الفوز في الليغا يمنح حينها نقتطين فقط وليس ثلاث نقاط)، وواصلوا تمديد سلسلة الهزائم بعد ذلك.
وبعد فوزهم على سيلتا فيجو، تعادلوا خارج أرضهم أمام ساباديل وخسروا أمام أتلتيك بلباو وفالنسيا، واستعادوا التعادل في ملعب سانتياجو برنابيو أمام ريال مدريد في الكلاسيكو.
كانت سنوات من الرصاص عاشها برشلونة، مع فريق من أحد عشر لاعباً هم: سالفادور سادورني، يواكيم ريف، جايجو، توريس، كوستاس، جوسيب فوستي، ألفونسيسا، مارسيال، دوينياس، خوان مانويل أسينسي وكارلوس ريكساش.
وأضاف التقرير: هناك أيضاً برشلونة بنتائج كارثية في فترة أحدث، وكان ذلك في موسم 2002-2003، على الرغم من أنه في هذه الحالة لم يكن النادي مع مدرب جديد، حيث كانت هذه هي المرحلة الثانية من ولاية المدرب الهولندي لويس فان خال على مقاعد البدلاء في برشلونة، الذي حصد ثماني نقاط فقط بعد خوض الجولات الستة الأولى، وتمت إقالته في نهاية الجزء الأول من الموسم.
كان برشلونة فريقاً آخر في فترة ما بين الحربين، والذي أنهى الموسم بأفضل ما يمكن مع المدرب الصربي رادومير أنتيتش والذي كان أيضاً في فترة انتخابية، قبل انتخاب خوان لابورتا كرئيس للنادي (كان إنريك رينا رئيساً مؤقتاً).
حظوظ برشلونة في تحقيق لقب الدوري الإسباني هذا الموسم 2020-2021
تسمح لنا البيانات بالاعتقاد بأن برشلونة لن يفوز بلقب الليغا هذا الموسم أيضاً، فمنذ أن تم منح ثلاث نقاط في المسابقة المحلية عند تحقيق الفوز، لم يصبح أي فريق بطلاً حاصداً ثمان (8) نقاط فقط في ست مباريات خاضها.
ووفقًا لبيانات (مستر تشيب)، يعد رونالد كومان ثامن أسوأ مدرب، من حيث الأرقام، من بين 49 مدرباً قادوا برشلونة في ست مباريات على الأقل من الدوري الإسباني، وبالتالي حقق ما يصل إلى 41 مدرباً نتائج أفضل من المدرب الهولندي الحالي في مبارياتهم الست الأولى في دوري الدرجة الأولى من الليغا مع فريق برشلونة.

مقالات ذات صلة