من المعروف أن التدخين السبب الرئيسي والأول لعدد كبير من الأمراض وعلى رأسها السرطانات، لذلك دائماً ما ينصح بالإقلاع عنه، ولا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا.
حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من أن التدخين يرفع خطورة الأمراض الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا وقد يتسبب بالوفاة، وفقا لبيان أصدرته المنظمة في مايو.
وبعد الإقلاع عن التدخين تحدث تغيرات عديدة في الجسم، وهي:
بعد أول 20 دقيقة: انخفاض تدريجي لنبضات القلب وضغط الدم
بعد 12 ساعة: تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، وتعود إلى معدلها الطبيعي
من أسبوعين إلى 3 أشهر: الشعور بتحسن في الدورة الدموية وأداء الرئتين.
من الشهر الأول إلى الشهر التاسع من الإقلاع: تقليل ضيق التنفس، وتوقف السعال.
بعد مرور عام: تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بـ50% مقارنةً بالمدخنين.
بعد مرور 5 أعوام: تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بأكثر من 73%.
بعد 10 أعوام: تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة بـ50% مقارنةً بالمدخنين، وإضافةً إلى ذلك، يقل أيضاً خطر الإصابة بسرطان الفم، والحلق، والمريء، والمثانة، وعنق الرحم، والبنكرياس.
بعد مرور 15 عاماً: تكون نسبة خطورة الإصابة بأمراض القلب التاجية متساوية للأشخاص غير المدخنين.