أشارت منظمة الصحة العالمية إلى “فترة حرجة” تواجهها الحكومات الأوروبية بشكل عام بسبب تعرضها للموجة الثانية من الوباء العالمي، مما تسبب بعدد من الارتفاعات غير المسبوقة بالإصابات اليومية تزمناً مع عدم قدرة المواطنين على تحمل القيود الجديدة.
وقال مايك رايان، مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، اليوم الاثنين: “بناءً على التقارير الإعلامية، فإن هناك حالة عدم رضا عند معظم الشعب الأوروبي، ولهم كل الحق في ذلك، نريد جميعاً العودة للحياة الطبيعية، ولهم الحق في التساؤل عن مدى فائدة الإجراءات الجديدة التي يتم اتخاذها، لذلك يجب على الحكومات أن تقدم الأجوبة وتتواصل بشكل دائم مع المواطنين”.
وأوضح رايان بأنه لا يعترض على فكرة الاحتجاجات، بشرط أن تقام بطرق سلمية ومع الالتزام بالإجراءات الوقائية مما يمنع انتشار المرض.
وأضاف: “لكن الحكومات، خاصة في أوروبا، تواجه وضعا صعباً جداً جداً. نحتاج إلى أن نقضي على هذا الفيروس، وأن ننتزع الزخم من هذه الجائحة، خياراتها (الحكومات) محدودة”.