كشفت دراسة جديدة أن الأطباء بدأوا في استكشاف العديد من التأثيرات الغامضة ذات الصلة بفيروس كورونا المستجد، والتي تستمر مع المرضى بعد شفائهم منه لغاية فترة من الزمن، بحسب ما أفادت صحيفة ”وول ستريت جورنال” الأمريكيّة.
ووفقاً للدراسة فإنّ كثيرين يتلقّون العلاج من الأعراض لمدّة أسابيع أو شهور بعد تعافيهم من العدوى، فتصيبهم بعض الآلام والتأثيرات الجسديّة المزعجة، ومن أبرزها الإرهاق الشديد، نبضات قلب غير منتظمة، صداع، هبوط في الذاكرة، مشاكل في الجهاز الهضمي دوار، تذبذب ضغط الدم، وتساقط الشعر.
وأوضح الأطباء أنّ تلك الحالات هي ”الأعراض الحادّة ما بعد كورونا” أو ”كورونا المزمن”، وغالباً ما يتم تصنيف هؤلاء المرضى على أنّهم مصابون بـ”كورونا طويل الأجل”.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة