وجه لويجي دي مايو، وزير الخارجية الإيطالية، دعوة للجهات الحكومية بضرورة تشديد المراقبة والقيود على المساجد في بلاده، بالتعاون مع الجاليات المسلمة “المعتدلة”، بعد الهجوم الإرهابي الذي حدث في العاصمة النمساوية، فيينا، ليلة الأمس.
وقال دي مايو عبر صفحته على الفيسبوك: “يجب تشديد الضوابط على الجوامع بالتعاون مع الجاليا الإسلامية نفسه، الإسلام المعتدل، الذي استنكر ما حدث من أعمال إرهابية”.
وأضاف: “على دول الاتحاد الأوروبي رفع المستويات الأمنية، لمواجهة أي حادث محتمل”.
وأشار دي مايو إلى ضرورة مراقبة تدفقات الهجرة الغير شرعية.
وصرح بأن التفكير في شيء أكبر يتعلق بالاتحاد الأوروبي بأكمله، مشيرا إلى النموذج الأمريكي بخصوص قانون “باتريوت”.
كما أكد مساندته للشعبين النمساوي والفرنسي في هذه اللحظة العظيمة من الألم مشددا على أهمية الاتحاد ضد كل أشكال الإرهاب والتعصب.