تحولت قصة النجاح النموذجية في التصدي للجائحة العالمية في بداية انتشارها إلى لعنة أصابت الأردنيين جميعاً وقفزت بالبلاد إلى المرتبة 61 عالمياً من حيث انتشار الوباء.
حيث فتك فيروس كورونا بخط الدفاع الأول في البلاد ممثلاً بالأطباء، الأمر الذي سبب حالة من القلق في للشعب الأردني.
ويُشار إلى أنه تم تسجيل 9 حالات وفاة بين الكوادر الطبية في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وجميعهم من الاستشاريين.
وجاء ذلك بالتزامن مع تسجيل أعلى حصيلة يومية من الوفيات بواقع 57 وفاة، مما يرفع عدد الوفيات الإجمالي حتى الآن إلى 829 وفاة، نحو 700 منها خلال شهر واحد فقط.