رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

إجهاد الحجر الصحي.. ما بين الأعراض وطرق التعامل معه

شارك

لم تكن إجراءات الحجر الصحي للحد من فيروس كورونا المستجد بالأمر السهل للكثيرين، فقد سببت هذه القيود بمعاناة الكثير من الأشخاص من الشعور بالتعب والإرهاق في نهاية اليوم رغم أن الجلوس في المنزل يستدعي الراحة وليس التعب، مما أدى إلى تطور شعور الاكتئاب ولقلق والوحدة والعصبية، وهو ما أطلق عليه الخبراء اسم “إجهاد الحجر الصحي”.

فما هو “إجهاد الحجر الصحي”؟

تقول لوانا ماركيز، مديرة مركز الطب النفسي المجتمعي، “يعريف إجهاد الحجر الصحي بأنه الإرهاق المرتبط بنمط الحياة التقييدي الجديد، الذي فرضه فيروس كورونا.

وتتجلى أعراض إجهاد الحجر الصحي عاطفياً وجسدياً على حد سواء، نتيجة كل الضغوط العاطفية التي تسببها ظروفنا الحالية – العزلة، والافتقار إلى الروتين، والانفصال، وفقدان الحرية في ممارسة الحياة مقارنة بطرق ما قبل الحجر الصحي والطاقات المستنفدة على الرغم من ذلك.

وعلى الرغم من اختلاف مستويات التوتر من شخص لآخر، إلا أن هناك بعض العوامل الشائعة لظهور هذا المرض مثل عدم القدرة على الانخراط في أنشطة هادفة وممتعة مثل الرياضة، والمشي، والقيادة، والأفلام، والالتقاء بالعائلة وما إلى ذلك.

وتأتي الأعراض البارزة لهذا المرض على شكل:

– التعب الجسدي الخفيف إلى الشديد، التهيج، والنوم المضطرب أو النوم الزائد.

– القلق، واللامبالاة والخمول وقلة الدافع.

– القدرة العاطفية كالمشاعر غير المستقرة، بالإضافة إلى الشعور بالوحدة الشديدة، والانفصال، والشعور باليأس.

يمكن التعامل مع هذه المشكلة من خلال:

– أخذ فترات راحة من هاتفك والأجهزة الإلكترونية.

– تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.

– إنشاء روتين يومي والحفاظ عليه.

–  تغيير شكل المنزل أو رعاية الحديقة “البستنة” أو التنظيف وما إلى ذلك.

– التخطيط وتوجيه الطاقة إلى ما هو مفيد.

– ممارسة تمارين التنفس وممارسة اليوغا والتأمل.

مقالات ذات صلة