قد تعاني معظم السيدات من مشكلة الشعر الزائد في أجسادهن ما يسبب لهم القلق والإحراج الدائمين، وعلى الأخص إذا تغير مواقع ظهور الشعر على الجسم أو تغير ملمسه، فقد يكون ذلك مؤشراً على مشكلة صحية تعاني منها المرأة، وهي كالتالي:
1- العامل الوراثي:
قد يلعب العامل الوراثي دوراً في نمو الشعر الزائد والمفاجئ عند السيدات.
2- الخلل الهرموني:
قد يحدث نمو الشعر المفاجئ بسبب اختلال التوازن الهرموني الذكري، لدى كل من الرجال والنساء، وعادة ما يكون لدى الإناث مستويات منخفضة نسبياً ونسبة معينة مقارنة بالهرمونات الأنثوية.
وإذا زاد مستوى هرمون التستوستيرون فسيحتوي الجسم على الكثير من الهرمونات الذكورية ويبدأ في التصرف وفقاً لحالته.
كما أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، والتي يمكن أن تكون نتيجة انقطاع الطمث على سبيل المثال يوصل إلى نفس النتيجة، وفي كلتا الحالتين، يخرج ملف الهرمون الذكري/الأنثوي عن توازنه الطبيعي.
3- اضطرابات الغدة الكظرية:
أي خلل في عمل الغدة الكظرية، سيغير التوازن الهرموني في الجسم وسيؤدي إلى النمو المفرط لشعر الجسم الذي يعد أحد أكبر الأعراض لاضطرابات الغدة الكظرية.
4- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات:
تعد متلازمة المبيض المتعدد الكيسات سبباً شائعاً آخر لزيادة الشعر، تحدث هذه الحالة بسبب تضخم المبايض التي تحتوي على مجموعات صغيرة من السوائل، تسمى بصيلات، والتي تتطلب بعض العناية الطبية.
5- نمو غير عادي للأنسجة:
يعد نمو الشعر المفاجئ علامة على زيادة شديدة في مستوى هرمون التستوستيرون، ويمكن أن يكون نتيجة لنوع ما من النمو غير الطبيعي للأنسجة، وإنها ليست شائعة جداً، ولكن إذا حدثت التغييرات بهذه السرعة، فيجب التحقق منها.