رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

اكتشاف أجسام مضادة لدى الأطفال تكافح فيروس كورونا

شارك

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 300 شخص لم يسبق لهم الإصابة بكوفيد-19 أن حوالي 5% من البالغين لديهم أجسام مضادة متعددة الاستخدامات ناتجة عن البرد.

إلا أنه وفقاً لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فقد قفزت هذه النسبة إلى 44% في مجموعة المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً.

ووفقاً لباحثي جامعة ”كوليدج لندن“، ومعهد ”فرانسيس كريك“، عجز العلماء حتى الآن عن تفسير سبب انتشار هذه الأجسام المضادة المكافحة للفيروسات المختلفة في الأطفال أكثر من البالغين، والتي يعود تاريخها إلى العام 2011.

ويقول البروفيسور بيتر أوبنشاو، من إمبريال كوليدج لندن الذي لم يشارك في الدراسة، إن الطريقة التي استخدمها الباحثون تستطيع اكتشاف أنواع الأجسام المضادة التي لم يسبق رصدها من قبل في دراسات أخرى.

وحقق الباحثون هذا الاكتشاف أثناء تطوير اختبارات الأجسام المضادة الحساسة للغاية لكوفيد-19، لمعرفة مدى فعالية اختبارات رصد المرض، وقارنوا دم المرضى الذين يعانون من كوفيد-19 بالمرضى الذين لم يكن لديهم المرض، ووجدوا أن بعض الأشخاص الذين لم يتعرضوا للفيروس التاجي كانت لديهم أجسام مضادة في دمائهم من شأنها التعرف على الفيروس ومكافحته.

وفي الاختبارات اللاحقة للتأكد من النتائج التي توصلوا إليها، لاحظوا أن 16 من بين 302 من البالغين (5.3%) كانوا يحملون الأجسام المضادة للفيروسات، ولكن في مجموعة منفصلة من 48 طفلاً، كان 21 منهم (43.8%) لديهم الأجسام المضادة.

ويعتقد أن هذه الأجسام المضادة قد نتجت بعد العدوى السابقة مع نزلات البرد، والتي تنتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية.

مقالات ذات صلة