قام أب هندي بذبح طفليه بلا رحمة في غفلة من والدتهما التي كانت داخل الحمام، أثناء الإغلاق بالمملكة المتحدة البريطانية في جريمة هزت الشارع الإنجليزي.
وقد قام ناداراجا نيثياكومار البالغ من العمر 41 عاماً بقطع رقبة ابنه البالغ من العمر 3 سنوات فقط، ورضيعته التي لم تتعد الـ 19 شهراً، في منزلهم شرق لندن، أبريل الماضي.
واليوم أقر بالذنب في تهمتي القتل غير العمد نتيجة المرض النفسي، وهو ما قبله الادعاء، في حين بكت والدة الأطفال، التي تُدعى محلياً باسم نيس، بحرقة داخل المحكمة.
وأوضح المدعي العام دنكان أتكينسون بأن الأطباء النفسيين اتفقوا على أن الأب نيثياكومار يعاني من اضطراب توهمي (وسواس قهري)، وقال بأن القضية كانت “بالغة الخطورة” وقد نظرت فيها النيابة بحذر شديد.
وتابع: “يتضح من الرأي الإجماعي للأطباء النفسيين ذوي الخبرة أن هذا المتهم كان وقت ارتكاب هذه الجرائم يعاني من اضطراب الوسواس، فلقد عانى منه لمدة 10 سنوات، مع القليل من الأعراض وقليل من العلاج.
واستمعت المحكمة إلى أن نيثياكومار ليس له تاريخ سابق في العنف، لذا اعتبرت المحكمة الجريمة قتلاً غير متعمد، وفي مقابلة مع الشرطة أقر أنه قطع حناجر أطفاله قبل أن يوجه السكين إلى نفسه.
قال إنه أصيب بالاكتئاب بسبب انقطاع عمله، كان قد فكر في قتل نفسه، لكنه اعتبر أن ذلك من شأنه أن “يدمر حياة الأطفال ويشردون”، فقام بقتلهم!
