قام “فيسبوك” بإحداث “تغييرات مؤقتة” بحسب تعبيرها، لضمان سير عملية الانتخابات الرئاسية الأمريكية بطريقة اكثر ديمقراطية.
ومن أبرز هذه التغييرات هو إبطاء “فيسبوك” لقدرة مستخدميه على مشاركة المنشورات، وذلك ضمن مساعيه للحد من انتشار المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة حول الانتخابات، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وكشف تقرير لموقع “باز فيد نيوز” أن شركة “فيسبوك” تستخدم مقياساً داخلياً لتتبع احتمالات العنف بين المصوتين، والذي أوضح لها أنه ارتفع بشكل حاد يوم الخميس.
ووفقاً للتقرير، فإن “المقاييس الداخلية الخاصة بـ”فيسبوك” اكتشفت أن منشوراتها تساهم في نشر أوضاع غير مستقرة حول فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ يحاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأنصاره ضخ شكوك لا أساس لها في العملية الانتخابية”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أغلقت شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة مجموعة تضم مئات الآلاف من المجموعات بسبب نشرها “دعوات مقلقة للعنف”، وقالت “فيسبوك” إن هذه الخطوة “تتماشى مع الإجراءات الاستثنائية التي نتخذها خلال هذه الفترة من التوتر المتزايد”.
وقبل بدء الانتخابات الأمريكية، أكد مسؤولو “فيسبوك” أن هناك سياسات معمول بها في حالة حدوث عنف بعد الانتخابات إذ أوضح نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية بالشركة، إن فيسبوك قد يفكر في “اتخاذ تدابير استثنائية جداً لتقييد تداول المحتوى على منصتنا بشكل كبير”.







