أخطر الكوارث التي يمكن أن تهدد البيئة والبشر على حد سواء هو اندلاع الحرائق في الغابات التي تدمر الغطاء النباتي وتلحق الأذى ليس على النبات فقط وإنما الحيوان والإنسان أيضاً.
وتزداد خطورة الحرائق بزيادة المساحة الخضراء وكذلك شدة الرياح التي يصعب معها التحكم والسيطرة على الحرائق.
وهو ما جعل دول العالم تتسابق لتطويع أحدث التقنيات التي تم إنتاجها في هذا المجال خاصة عند اندلاع حرائق في أماكن يكون وصول فرق الإطفاء إليها محفوفاً بالمخاطر.
وتعد الطائرات سواء كانت مروحية أو طائرات النقل العسكري، من أحدث وسائل إطفاء الحرائق لأنها توفر الأمان والسرعة في ذات الوقت.
ولكن مؤخراً طورت الصين طريقة جديدة تمكن فرق الإطفاء من إخماد الحرائق عن طريق ضرب مراكزها بقنابل من مسافة تزيد عن 5 كيلومترات.
ولفتت الشبكة إلى أن “الصين طورت قنبلة جديدة تسمح بإخماد مصادر اندلاع الحرائق على بعد مسافة تقل عن 5 كيلومترات”، مشيرة إلى أنه تم اختبار القنبلة مؤخراً خلال عملية إخماد حريق غابات في مقاطعة شانشي شمالي البلاد”.
وقالت الشبكة إنه “في خلال اختبارها، تم إطلاق القنبلة باستخدام مدفع بعيد المدى من عيار 119 ملم”، مضيفة: “تم إصابة أهداف على بعد كيلومترين بدقة وفعالية متناهية، وإطفاء النيران في أقل من دقيقتين”.