رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

دراسة.. الإصابة بالفيروس التاجي لها جوانب إيجابية!

شارك

فيما يواصل الأطباء والعلماء العمل على كشف غموض فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، عثر باحثون أميركيون على أقوى دليل حتى الآن، يؤكد أن الأشخاص المتعافين من الفيروس، يطورون دفاعاً سريعاً وأكثر فعالية في حال واجهوا الوباء ثانية.

وذكر باحثون في جامعة روكفلر بمدينة نيويورك الأميركية أن النظام المناعي لا يتذكر الفيروس فقط، إنما يطور أيضاً نوعية الأجسام المضادة بعد التعافي، وفق ما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

كما يجهّز النظام المناعي الجسد من أجل إطلاق هجوم سريع وقوي رداً على أي هجوم فيروسي جديد.

من جانبه، قال رئيس قسم المناعة الجزيئية في الجامعة وكبير الباحثين في الدراسة، مايكل نوسينزويج: “إنها أخبار جيدة للغاية”، مشيراً إلى أن التوقعات تظهر بأن الأشخاص قادرون على إنتاج سريع للأجسام المضادة ومقاومة العدوى في عدد كبير من الحالات.

وليس من الواضح كم تستمر ذاكرة النظام المناعي التي تحفظ شكل فيروس كورونا، لكن نوسينزويج قدر أن النظام المناعي يوفر حماية تستمر لسنوات.

وهذا يفسر أن عدد الذين أصيبوا بالفيروس أكثر من مرة يعتبر عدداً قليلاً.

وعندما يصاب الشخص بفيروس كورونا يعمل جهاز المناعة البشرية على شن هجوم متعدد، يستهدف الفيروس، وتمثل الخلايا “التائية” أحد أشكال الحماية، إذ تبحث عن الخلايا المصابة وتدمرها، في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس، أما الخلايا “البائية” فتعمد إلى إطلاق الأجساد المضادة في الدم.

مقالات ذات صلة