كشف رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار، بأنّ الرئيس المدير العام للمجمع الكيميائي التونسي، تعهّد بتوفير 20 ألف طن من مادة ”د أ ب” في شهر أكتوبر، مع إمكانية ضخ كمية إضافية هذا الشهر لتأمين حاجيات الزراعات الكبرى، لكنه لم يف بتعهداته.
كما أوضح رئيس المنظمة بأنهّ انجرّ عن هذا الوضع، انطلاق الفلاح في عملية البذر دون توفير تلك المادة الأساسية.
ولقد وصف ذلك بأنّها ” ضربة قاسمة”، يُضاف إليها غياب مادة الأمونيتر، غير أنّ المجمع الكيميائي فضّل تصدير الكميات المتوفرة لديه مراعاة لتوازنات الشركة دون الاهتمام بغذاء التونسيين خاصة وأننا في الظروف العادية ننتج ربع حاجياتنا فقط، ونستورد الباقي بما قيمته 1600 مليار ونصل إلى 1800 مليار.