أعلن رئيس الحكومة، هشام المشيشي، مساء أمس، بخصوص الوضع الوبائي الصعب جداً بالبلاد، بأنه ستمر الحكومة بداية من اليوم الثلاثاء، إلى مرحلة أكثر صرامة على مستوى تطبيق الإجراءات المعلن عنها للحد من انتشار الفيروس، مع ما يفرضه ذلك من حزم في إنفاذ القانون على المخالفين.
حيث سيتم في هذا الإطار، تشديد الرقابة على الالتزام بارتداء الكمامة، وفرض مراقبة شديدة على محطات النقل ومنع دخولها لغير مرتدي الكمامات، وتسليط الخطايا المالية على المخالفين، ومنع التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص، فضلاً عن مضاعفة التركيز الأمني على الحدود بين الولايات لمنع التنقل بينها.
هذا وأشار الرئيس، إلى أن الحكومة ستطلق حملة لتوزيع الكمامات على الفئات الضعيفة، بالإضافة إلى العمل على مضاعفة عدد الحافلات، والحرص على تطبيق ارتداء الكمامة بالنسبة لراكبيها لمنع انتشار العدوى.
وفي السياق أيضاً، أكد بأن الهدف من مختلف هذه الإجراءات، هو عدم اللجوء إلى فرض الحجر الصحي الشامل، والمحافظة على نسق نشاط اقتصادي مقبول، والمحافظة على صحة المواطنين.