نددت الكتابة المحلية لحزب البيئة والتنمية المستدامة، بمدينة المحمدية، بالوضعية المزرية والكارثية التي وصل إليها قطاع الصحة، ” في ظل غياب مختبر للتحاليل الخاصة بـ”كوفيد 19″، بعد إغلاق المختبر الخاص والوحيد بالمدينة لظروف تقنية، حيث إن المراكز الطبية المحلية لا تقدم أي خدمات سوى دواء الكلوركين، في غياب باقي الأدوية من الصيدليات”.
ولقد طالب المكتب المحلي للهيئة، في ظل تزايد حالات الإصابة، بالتدخل قصد إيجاد حلول فورية لهذه المشكلة الصحي”.
هذا ويذكر بأن السلطات المحلية بعمالة المحمدية اتخذت مجموعة من التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، عبر فرض إغلاق المقاهي في الثامنة ليلاً ومنع التنقل بدون رخصة استثنائية، غير أن هذه الإجراءات لم تحد بعد من الوضع الوبائي بالمدينة.