قام الملك عبدالله الثاني بتلقي برقيات من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بذكرى ميلاد الملك الراحل، الملك الحسين بن طلال، والتي تصادف اليوم السبت، استذكروا فيها مسيرة الراحل الكبير، في بناء الأردن الحديث.
أيضاً تلقى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات مماثلة بهذه المناسبة. واستذكر مرسلو البرقيات مواقف الراحل الكبير، الذي قاد المسيرة على مدى سبعة وأربعين عاماً، وحمل الأردن إلى بر الأمان والسلام برؤيته الثاقبة وحكمته المشهودة وتفاني شعبه والتفافهم حوله.
كما أكدوا أننا نقف بمهابة وإجلال أمام ذكرى قائد عظيم لن تغيب ذكراه أبداً عن أفئدة الأردنيين والأمة والعالم، فلقد كرس الحسين الباني، حياته كلها لخدمة شعبه وأمته وترك إرثاً خالداً من الإنجازات التي تروي رحلة عطاء في بناء الدولة الأردنية الحديثة، وشواهد عظيمة في القيادة والتفاني والتضحية، متجاوزاً التحديات والصعاب بقيادته الحكيمة، وأرسى دعائم الأردن على قيم أصيلة راسخة، وحقق للوطن مكانة عالمية مرموقة.
فيما عبروا عن مشاعر الفخر والإكبار تجاه قيادة الملك عبدالله الثاني، لمسيرة الخير والبناء وإعلاء بنيان الوطن، وتعزيز دعائم النهضة الأردنية الحديثة، وهو يحمل أمانة المسؤولية بكل اقتدار وحكمة متسلحاً بالإيمان بالله وثقة الشعب وعظم الرسالة التي ورثها عن الآباء والأجداد من آل هاشم.
أيضاً أثنى مرسلو البرقيات على جهود الملك عبدالله الثاني في النهوض بالأردن على مختلف الصعد، وتعزيز دوره على الساحتين العربية والدولية، ومساعيه لوضع الأردن على خريطة العالم دولةً أنموذجاً، وواحة للأمن والأمان والاستقرار.
