حذر مدير مركز شرطة الراشدية العميد سعيد حمد بن سليمان آل مالك، من غياب الرقابة الأسرية على الأبناء الأحداث، وتمكينهم من قيادة المركبات خلافاً لمواد القانون الاتحادي رقم 21 لسنة 1995 بشأن السير والمرور.
وجاء ذلك التحذير بعد قبض شرطة دبي على حدثين يبلغان من العمر 14 و15 عاماً، لقيادتهما مركبة بطيش وتهور مُعرضين حياتهما، وحياة مستخدمي الطريق للخطر، وصدمهما دورية شرطة عمداً أثناء أداء عملها اليومي.
وشدد العميد آل مالك على حرص القيادة العامة لشرطة دبي على ضبط المُخالفين لقانون السير والمرور، داعياً أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم ومنعهم من الحصول على مفاتيح مركباتهم وقيادتها تحت أي ظرف، لما له من عواقب وخيمة وضياع لمستقبل الأبناء خاصة إذا تسببوا في حوادث سير وعرضوا أنفسهم لإصابات خطيرة، أو عرضوا حياة الغير إلى الخطر.
وأكد العميد آل مالك أن دورية مرورية تابعة لمركز شرطة الراشدية اشتبهت أثناء أداء مهام عملها في الرابعة صباحاً في مركبة بمنطقة الورقاء، وطلب قائد الدورية من سائق المركبة التوقف الفوري إلا أنه رفض الامتثال للأوامر وصدم دورية الشرطة وعرض حياة أفرادها للخطر بسلوكه الطائش.
وأضاف أن سائق المركبة قادها بعد ذلك بطيش وتهور عكس اتجاه حركة السير مشكلاً خطراً على نفسه وعلى كافة مستخدمي الطريق، إلى أن تمكنت دورية شرطية من إيقافه، وتبين أنه حدث عمره 14 عاماً لا يملك رخصة قيادة، وبرفقته الشاب الآخر البالغ من العمر 15 عاماً.
وأوضح العميد آل مالك أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحدث أخذ مركبة مملوكة لأخيه دون علمه، مؤكداً أن سلوكه غير المسؤول يعرضه للمساءلة القانونية.