تحت هذا العنوان، نشر موقع (آس عربي) تقريراً عن نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك، يوم الجمعة، 27 تشرين الثاني الحلي، جاء فيه:
بعد تفوقهما على الثنائي المغربي الوداد الرياضي والرجاء الرياضي، وصل الأهلي والزمالك إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا 2020
تمرّ الدقائق واحدة تلو الأخرى مما يجعل الأنفاس ترتفع والقلق يزداد وتتسارع نبضات القلب، فالجميع يترقب الموقعة التاريخية المنتظرة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وبعد تفوقهما على الثنائي المغربي الوداد الرياضي والرجاء الرياضي، وصل الأهلي والزمالك إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا 2020 والتي ستقام في مصر، وتحديداً على ملعب إستاد القاهرة الدولي، يوم 27 الجاري.
مباراة نهائية تاريخية بكل ما تحمله من معنى، الصراع المحلي التاريخي بين الأهلي والزمالك سيظهر لأول مرة في نهائي البطولة القارية الأهم والتي يبحث عنها الثنائي منذ سنوات.
وتابع الموقع: جماهير تحلم باللقب على مدار السنوات الماضية، وفي كل مرة كان الأهلي والزمالك يفشلان في التتويج بالبطولة الغائبة، إلى أن وصلا هذه المرة للنهائية ليصبحا وجهاً لوجه من أجل تحقيق اللقب الأغلى.
الزمالك الفريق الأكثر تتويجاً بالبطولات القارية في القرن الماضي، حصل على لقب البطولة آخر مرة في عام 2002، وذلك بعدما تغلب على فريق الرجاء المغربي، وكانت تلك المرة الخامسة في تاريخه التي يتوج فيها باللقب.
ومنذ ذلك الحين ترفع الجماهير البيضاء شعار (السادسة يا زمالك) وكان الهتاف الرئيسي في المدرجات، وهو اللقب الذي لم يتحقق حتى الآن، وكان قريباً بالفعل من القلعة البيضاء، لكن فريق صن داونز الجنوب إفريقي كان له رأي آخر وحرم الفارس الأبيض من إعادة الأميرة السمراء الغائبة في عام 2016.
وعلى الجانب الآخر توج فريق الأهلي الحاصل على لقب نادي القرن الإفريقي، فتوج لآخر مرة بلقب دوري أبطال إفريقيا في عام 2013 على حساب فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، وهو اللقب الثامن في تاريخه، ومنذ ذلك الحين ترفع جماهير الأهلي شعار (التاسعة يا أهلي) في كل بطولة دوري أبطال إفريقيا.
ووصل الأهلي للمباراة النهائية مرتين عقب التتويج الأخير، لكنه سقط أمام فريق الوداد المغربي في نهائي عام 2017، وخسر أمام الترجي التونسي في نهائي عام 2018.
ويوم الجمعة المقبل سيتجدد الحلم مرة أخرى، وسينجح أحد الفريقين في تغيير النداء أخيراً، وسيكون علينا الانتظار لنعرف هل ستصبح في البطولات القادمة (السابعة يا زمالك) أم (العاشرة يا أهلي)؟.