لجأت مي محمد إلى الرسم بالأكل وإبداع شخصيات ولوحات مختلفة باستخدام خامات من المطبخ، على أن يتم تناولها بعد الانتهاء من رسمها وكأنها لوحة لفتح الشهية.
منذ صغرها وشغفها بالرسم لا حدود له، ذاع صيتها، وانتشرت أعمالها الفنية على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، لاستغلال الأطعمة في رسم لوحات فنية.
وقالت :درست آداب لغة عربية، ثم اتجهت لمجال التسويق وبالأخص كتابة المحتوى حيث ساعدني على ذلك تخصصي بشكل عام في اللغة العربية وحبي لتوظيف موهبتي بالطريقة اللي تخليني أبدع بشكل عام، ويبقى عندي معلومات وبقرأ في مجالات مختلفة، وطبعاً دي حاجه هتساعدني في التسويق، بالإضافة إلى عشقي للرسم وحبي لتجسيد فن الرسم بالأكل.
خامات عديدة استخدمتها مي محمد، كان أبرزها الخضراوات والخبز والشوكلاتة والكاتشاب والعسل والمربى، وغيرها من الأكلات الي نتناولها كل يوم ببساطة.
وأضافت : بعد فترة الكورونا، ومع إنتشار السوشيال ميديا في كل بيت، تفكير أصحاب البيزنس بدأ يتغير بشكل كبير ويتوجه للديجتال ماركتيج وإزاي يظهروا على الساحة دون دراية بكل الطرق أو الوسائل إللي هتساعدهم في إنهم يحققوا هدفهم من السوشيال ميديا، فبتالي حسيت ان واجبي مش بس اني ابيع الخدمة ولكن فهم قيمتها وتوضحها للعملاء.
وعن الخطوات التي تسبق رسمها للشخصية بالأكل قالت مي إنها تشاهد الكثير من الصور لها في البداية، ثم تبدأ بالتفكير في نوعية الأطعمة التي يمكن أن تساعدها في رسمها
واكدت مي : نميت موهبتي مع نفسي ما أخدتش كورسات ولا أي حاجة.. ويمكن السبب اللي أنا فيه دلوقتي بسبب دعم أهلي اللي زرعوا جوايا ثقة من وأنا صغيرة إن أي حاجة بعملها جميلة.”