سافرت ناتاليا البالغة من العمر 31 عاماً تاركة طفلها “ميخائيل” ذو العشر سنوات في المنزل بمفرده تماماً دون طعام أو شراب و تركت له 8 أكواب من الأرز دون مياه لطهيه حتى.
تركت الأم المهملة “كما وصفها تقرير الشرطة” طفلها الصغير في المنزل وحيداً، دون الاعتناء بوجود طعام و شراب من أجله و كانت تهدده دائماً أنه إذا أصدر أي صوت عال ستتركه في دار الرعاية خاصة بعد وفاة والده.
أصيب الطفل بالإغماء في اليوم الخامس بعد ترك الأم له، و تفضيلها الإعتناء بالصحة النفسية لكلب العائلة وخرجت للتنزه برفقته، و سافرت لمقابلة أصدقائها ولم تعتني بوجود طفلها.
أبلغ أحد جيران ناتالي الشرطة بعد أن سمعوا بكاء الطفل لساعات متواصلة وحينما اقتربوا من باب المنزل انهار الطفل عندما علم أن الجيران سيتصلون بالشرطة ليتواصلوا مع والدته لأنه اعتقد أنها ستأتي لتلقيه في دار الرعاية كما هددته من قبل.
ألقت الشرطة القبض على ناتاليا، و انكرت في البداية أنها هددت الطفل، إلا أنها اعترفت في التحقيقات أنها كانت لطالما هربت من مسئولية تربية الأطفال، و كانت تعامل الطفل بطريقة قاسية للغاية، وخاصة بعد وفاة زوجها منذ عامين.