أحد أنواع الحميات الغذائية التي يتبعها الكثيرين حول العالم هو نظام الحمية الغذائية “كيتو” وكغيرة من أنظمة الحميات الغذائية يترجح بين المخاطر والفوائد المترتبة على اتباعه.
وفي ذلك اكتشف باحثون أن علاجات النظام الغذائي “الكيتون”، الغنية بالدهون وقليلة الكربوهيدرات والبروتينات الكافية التي تستقلب الدهون إلى مواد كيميائية تسمى الكيتونات، والتي تحمي الدماغ وتعزز النمو الصحي للخلايا، فعالة في علاج كل من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع وبعض الأمراض العصبية، فضلاً عن الصداع النصفي، بالإضافة إلى مرض باركنسون والخرف وأورام المخ والتصلب المتعدد.
وأكدت مديرة مركز حمية الصرع للبالغين والأستاذة المساعدة في علم الأعصاب الدكتورة ماكنزي سيرفينكا: أنه يمكن استخدام الحميات الكيتونية كعلاجات، كما يمكن توظيفها فقط بدعم من الكوادر الطبية، مشيرة إلى أن هناك قلقاً عندما يتم اتباع تلك الحميات من دون إشراف طبي.
وأضافت: إن الحميات الكيتونية فعالة لدى الأطفال الذين يعانون من أنواع محددة من النوبات ومتلازمات الصرع، التي غالباً ما تكون حالات طويلة الأمد.
وأجرى الباحثون استطلاعاً للمهنيين الطبيين في 20 مؤسسة حول العالم بشأن نتائجهم في علاج ما يقدر بـ2189 من البالغين، الذين استخدموا حمية الكيتو لعلاج الصرع وأمراض الجهاز العصبي الأخرى.
ووجدوا أن العلاج يجب أن يكون مصمماً ليناسب احتياجات المريض بشكل فردي، مع مراعاة شروط من بينها، الخصائص الجسدية والعقلية للمريض، وتفضيلات الطعام.