اللوكيميا “سرطان الدم”، يميل إلى أن تبدأ في الأنسجة المكونة للدم، والمعروفة باسم نخاع العظام.
يتسبب المرض في إنتاج خلايا دم بيضاء غير طبيعية، والتي من المفترض أن تكون جزءاً من جهاز المناعة.
وأوضحت جمعية سرطان الدم الخيرية البريطانية والمعنية بسرطان الدم، أن نخاع العظام هو “النسيج الإسفنجي الموجود داخل العظام”.
وتتحول الخلايا الجذعية اللمفاية، إلى نوع من ثلاثة أنواع من خلايا الدم البيضاء، حيث تصنع الخلايا الليمفاوية B أجساماً مضادة للمساعدة في مكافحة العدوى.
كما وتساعد الخلايا الليمفاوية التائية الخلايا الليمفاوية B على صنع الأجسام المضادة التي تساعد في مكافحة العدوى.
وتُعد معظم أشكال سرطان الدم “شائعة عند كبار السن”، وهي أكثر شيوعاً عند الرجال، عندما يمتلئ نخاع العظم بخلايا سرطان الدم، فإنه لا يستطيع إنتاج أعداد كبيرة من خلايا الدم الطبيعية، ما يؤدي إلى ظهور أعراض المرض.
ويمكن أن يكون التعرق الليلي الغامض المعروف، أي التعرق المفرط، علامة على الإصابة بسرطان الدم، وتشمل علامات التحذير الأخرى: الضعف، والتعب، وضيق التنفس، والدوخة، والخفقان.
علاوة على ذلك، قد يكون لديك شعور عام بأنك لست على ما يرام ويمكن أن تصاب بالحمى، حيث يكون لديك ارتفاع في درجة الحرارة، كذلك قد تحدث “البرفرية”، وهي كدمات صغيرة في الجلد ونزيف في الأنف ونزيف في اللثة.
بالإضافة إلى وجود ستة أعراض شائعة حسب الفئة العمرية، فبالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 64 عاماً والذين يعانون من سرطان الدم، فمن المرجح أن يواجهوا ما يلي:
– إعياء، كدمات أو نزيف، التهابات متكررة.
– الشعور بالضعف أو ضيق التنف، الحمى، بالإضافة إلى آلام المفاصل أو العظام.
من المرجح أن يعاني الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر من فقدان الوزن أو تضخم الغدد الليمفاوية بالتزامن مع الأعراض الأخرى.
كما وتشمل الأعراض الأقل شيوعاً لسرطان الدم ما يلي:
– انزعاج في المعدة، الغثيان أو القيء.
– خدر في اليدين أو القدمين، وفقدان التركيز.
– مشاكل النوم، والصداع، وألم في الظهر، بالإضافة إلى حكة في الجلد.