أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الساخرين، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بغيرهم، وذلك لأن العقلية الافتراضات المتبناة تسبب التوتر، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
وقالت المعدة الرئيسية، الكسندرا تايرا، في بيانصحفي: “تكشف النتائج أن الميل الأكبر للانخراط في العداء الساخر، والذي يبدو أنه وثيق الصلة بالمناخ السياسي والصحي اليوم، يمكن أن يكون ضاراً ليس فقط لاستجاباتنا للضغط على المدى القصير، ولكن أيضاً على صحتنا على المدى الطويل”.
حيث قام الباحثون بإعطاء 196 مشاركاً اختباراً للشخصية، إلى جانب 20 عنصرا من “استطلاع العداء” مع عبارات صحيحة أو خاطئة مثل، “غالباً ما يخيب ظني الناس”.
ثم طُلب من الأشخاص الخضوع لسلسلة من “اختبارات الإجهاد” أثناء قيام الباحثين بقياس “مستويات العداء”، خلال فترة سبعة أسابيع.
ومن ثم قام الباحثون بقياس معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم.
واكتشفوا أن الأشخاص الذين أظهروا سمات ساخرة كافحوا أكثر للسيطرة على مستويات التوتر لديهم، والتي غالباً ما تؤدي إلى السمنة والتدخين وارتفاع الكوليسترول.
وقالت تايرا، طالبة دكتوراه في علم النفس وعلم الأعصاب توضح الدراسة أن الميل العالي للعداء الساخر قد يمنع هذا الانخفاض في الاستجابة بمرور الوقت، وهذا غير صحي لأنه يضع ضغطاً متزايداً على نظام القلب والأوعية الدموية لدينا”.