قامت سيدة بالغة من العمر 39 عاماً بقتل طفل صغير بالغ من العمر 8 سنوات بعد أن علمت ما يفكر فيه زوجها بعد الموت من طريقة توزيع للميراث الخاص به ، و خاصة أن ذلك الطفل من زوجته الأولى و ليس من نسلها، ففكرت في قتله لحرمانه من الميراث و توزيع نصيبه عليها هي وأولادها .
قالت السيدة الثلاثينية القاتلة في التحقيقات أنها شعرت بالحقد الشديد على ذلك الطفل الذي كان مدللاً للغاية لدى والده بالرغم أن أولادها كانوا يحبونه إلا أنها كانت تكرهه منذ أن تزوجها والده وكانت تشعر دائماَ بالغيرة تجاهه و لم تنكر ان الطفل كان مهذباً و خلوقاَ إلا أنها كانت تكرهه بدون أسباب و كانت تمنعه من الخروج معها برفقة أطفالها.
تروي السيدة أن حقدها و كرهها تجاهه كان يزيد يوماً بعد يوماً و لكن لم تفكر في ايذاؤه، إلا أنها عثرت ذات يوم على ورقة على مكتب والده بها وصيته إذا أصيب بمكروه، و يبدو أنه كان يشهر بكره تلك السيدة لنجله فكتب له نصف ميراثه وأوصى أن شقيق والدته المتوفية هو من سيتحكم في أمواله إذا أصيب بمكروه.
استشاطت السيدة غضباً، وقامت بحبس الطفل في غرفة أسفل المنزل درجة حرارتها منخفضة ومنعت عنه الطعام لمدة اسبوع وتوفي وعندما سألها عنه والده قالت أنه سافر إلى خاله و لكن بعد أسبوع قابل خاله الذي أكد له أنه لم يقابل نجله منذ شهرين.
عاد الأب إلى المنزل و سأل عن طفله و بدأ يبحث عنه حتى ظن أنه قد ذهب إلى تلك الغرفة السفلية ليلعب، وبالفعل عثر على جثة ابنه متعفنة، واعترفت له زوجته أنها من قامت بذلك بعد أن قرأت وصيته.