طور علماء سعوديون جلداً صناعياً قوياً يتميز بالمرونة والحساسية، لكي يصبح قادراً على إصلاح نفسه حتى 5000 مرة، ويمكن استخدامه في الأطراف الصناعية بالمستقبل، ويُعرف الجلد باسم “الجلد الإلكتروني”.
ويقول الفريق العلمي السعودي إنه يمكن استخدام الجلد في المستقبل لمراقبة صحة الشخص أو الحالة الهيكلية للطائرة، مشيرين إلى أنه حساس مثل جلد الإنسان، ويمكنه استشعار الأشياء من مسافة تصل إلى 8 بوصات، والتفاعل مع الأشياء في أقل من عُشر من الثانية، وإصلاح نفسه أكثر من 5000 مرة.
ويؤكد المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور جي شين أن “الهلاميات المائية هي أكثر من 70% من الماء، مما يجعلها متوافقة للغاية مع أنسجة جلد الإنسان”.
ويمكن للاختراع الجديد أن يساعد في صنع أطراف صناعية قادرة أيضا على مراقبة المعلومات البيولوجية، بما في ذلك التغيرات في ضغط الدم.