إطلاق سراح السيدة الشريرة البالغة من العمر 39 عاماً من السجن بعد قضاء نصف المدة المحكوم عليها بها تقريباً في قضية قتل أطفالها الستة حرقاً في المنزل، مما أثار الغضب بين رواد التواصل الاجتماعي لأنها كانت تستحق السجن مدى الحياة وكانوا يروون أن خروجها من السجن بعد نصف المدة ليس عدلاَ.
حيث أدينت فيلبوت البالغة من العمر 39 عاماً هي وزوجها البالغ من العمر 45 عاماً، بقتل أطفالها الستة بعد أن أضرمت النيران في المنزل بالطابق السفلي واشتعال النيران في الطابق العلوي تسبب في حرق ثلاثة منهم واختناق ثلاثة آخرين ولم تتكلف عناء الاطمئنان عليهم أو حتى تندم على ما قامت به بل كانت تجلس في منطقة قريبة من المنزل تشاهد أطفالها وهم يحترقون.
نادى رواد التواصل الاجتماعي الحكومة البريطانية بإعادة فيلبوت إلى السجن مرة أخرى لاستكمال مدتها كاملة كعقوبة لما قامت به من عمل مشين، وهو التخلص من أطفالها الستة حرقاً وجلوسها خارج المنزل تشاهدهم وهم يحترقون، وبل وطالبوا التحقيق معها مرة أخرى ومعاقبتها أشد عقوبة بدلاً من السجن.
قررت المحكمة الأسبوع الماضي الإفراج عن المتهمة بعد قضاء نصف المدة تقريباً، فقد حكمت على الزوج بالسجن مدى الحياة وحكمت على فيلبوت بالسجن لمدة 17 عاماً، ولكن قررت إخلاء سبيلها بعد 9 سنوات.
هذا وقد اعترض والديها وطالبا إدارة السجن بحبسها مرة أخرى حتى تنتهي مدة العقوبة المقررة إليها، مؤكدين أن السجن لأمثالها هو الحل الوحيد لتخليص المجتمع من شرورهما.