أحسّت جميلة انستجرام «أليكسيس شاركي» باقتراب أجلها، فقد أخبرت أصدقائها قبل أيام من العثور عليها قتيلة في إحدى الغابات “أنها تشعر بخطر قادم”.
واختفت أليكسيس شاركي البالغة من العمر 26 عاماً، وإحدى صاحبات التأثير على تطبيق إنستجرام، ليلة الجمعة الماضية، قبل أن يعثر عليها سائق “شاحنة قمامة” جثة هامدة في إحدى الغابات عارية دون أي إصابات.
وفتحت شرطة تكساس تحقيقاً موسعاً في جريمة القتل الغامضة لمشهورة إنستجرام البنسلفانية، فقد أخبر أصدقائها أنها لطالما أحبت مشاركة حياتها الخاصة على مواقع التواصل وهو ما قد يكون سبباً في تتبع المجرمين لها.
ولكن المحققين في جرائم القتل يبحثون فيما حدث، ولا يجدون سبباً واضحاً للجريمة، وقد أفادت وسائل الإعلام في هيوستن بتكساس، أن أصدقاء المرأة وعائلتها في حداد مؤلم.
وتعتقد والدة الضحية وتدعى «ستايسي روبينولت» وهي من مواطني شمال غرب ولاية بنسلفانيا، أن شخصاً ما قتل ابنتها.. وأكدوا أنها تعيش أسوأ كابوس على الإطلاق منذ ما حدث لابنتها”.
ولفتت وسائل الإعلام لأول مرة إلى اختفاء شاركي بعد أن تعذر على عائلتها وأصدقائها الوصول إليها بعد ليلة الجمعة.
يتذكرها أصدقاؤها على أنها روح طيبة ونزيهة تحب القطط وترحب دائمًا بالغرباء، قالت صديقة أخرى: “لقد كانت لطيفة مع الجميع.. وحرصت على مصادقة الكل”.
في محادثة مفجعة، قال أصدقاؤها بأنها أخافتهم الشهر الماضي عندما أخبرتهم أنها “تشعر بخطر قريب منها.. وكأنها قلقة على شخص مقرب في حياتها”، نظرت إلينا وقد كانت أعينها متحجرة، مما جعل أصدقاءها يعتقدون أنها “تخشى على حياتها”.