كشف تقرير استراتيجي لحلف الناتو إن روسيا تواصل “سياسات عنيدة وأعمال عدوانية”، على حد زعم عسكريين في الحلف أعدوا التقرير.
ويرى من أعد هذه الوثيقة أن ذلك يعيق الحوار البناء، زاعمين أن “روسيا تقوم بانتظام بعمليات تخويف عسكرية في المنطقة المجاورة مباشرة لحدود الناتو”.
ويشير التقرير أيضاً إلى “التأثير السلبي على أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية” لأعمال روسيا النشطة في البحر الأسود وبحر البلطيق، وفي القطب الشمالي وشرق البحر الأبيض المتوسط، كما يتحدث عن “عدوان موسكو” على أوكرانيا وجورجيا.
ويقول معدو التقرير: “من المرجح أن تظل روسيا على المدى الطويل حتى عام 2030، التهديد العسكري الرئيس لحلف شمال الأطلسي”.
ويرى التقرير أن الناتو يجب أن يحافظ على نهج مزدوج تجاه روسيا، يتكون من “الاحتواء والحوار”.
ويوصي علاوة على ذلك بأن يظل الحلف منفتحاً على مناقشة التعايش السلمي والرد بشكل إيجابي على “التغييرات البناءة” في موقف الجانب الروسي.