بعد صدور رائحة نتنة للغاية من أحد المنازل وسماع صوت أنين يصدر ليلاً قام أحد المواطنين في السويد بإبلاغ الشرطة عن هذا المنزل.
حيث عثرت الشرطة السويدية على رجل بالغ من العمر 41 عاماً تقريباً، كان محبوساً في غرفة سرية داخل أحد القصور الكبيرة ويبدو عليه علامات الإعياء والقرح الشديدة التي تركت أثرها في جسده بقع حمراء داكنة بسبب إهماله لرعاية جسده وحياته طيلة هذه المدة.
قامت الشرطة السويدية بإرساله إلى أحد دور الرعاية للإعتناء به و تضميد جروحه التي تبدو تقيحات من المكوث في نفس المكان و عدم التخلص من فضلات الجسم من البول والبراز في أماكنها الصحيحة، و الأبشع أن ذلك الشخص لم يحصل على كالسيوم كاف طيلة فترة شبابه فتأثرت أسنانه وسقط معظمها وتهالكت عظامه.
بعد نقل الرجل الأربعيني إلى المستشفى، قامت الشرطة بالتحريات اللازمة حول ذلك الرجل للوصول إلى أحد أقاربه، علم الضابط أن السبب الرئيسي الذي أودع الرجل في ذلك المكان هو والدته، ووجوده طيلة هذه المدة كان بأمر منها و كانت ترى أن هذه الطريقة هي الأنسب لعقابه عن خطأ قام به أثناء طفولته و هو هروبه من المدرسة وضرب إخوته الأصغر منه فقررت أن تحكم عليه بذلك الحكم.