منذ تنحي الأمير هاري وزوجته ميغان عن أدوارهما كعضوين عاملين في العائلة المالكة في نهاية مارس/آذار الماضي وانتقالهما إلى كاليفورنيا، كانت آراؤهما دائما داعمة للحقوق الإنسانية والطبيعة، خاصة في قضايا العرق والبيئة.
ومن خلال الحوار الذي أجراه مع الرئيس التنفيذي لمنصة لبث الأفلام الوثائقية عن المناخ،قال الأمير هاري: “قال لي أحدهم في بداية الوباء، يبدو الأمر كما لو أن الطبيعة الأم، قد دفعتنا للانعزال بسبب سوء السلوك، لنتفكر فيما اقترفناه.
وأضاف: “ذكرني ذلك بالتأكيد بمدى ارتباطنا جميعاً، ليس كأشخاص فحسب ولكن من خلال الطبيعة. نحن نأخذ الكثير منها ونادراً ما نرد الكثير”.
وتابع، قائلاً: “كل قطرة مطر تسقط من السماء إغاثة للأرض العطشى. فلم لا يكون كل منا قطرة مطر؟ لو أن كلاً منا اهتم؟ نحن نهتم لأننا مضطرون لذلك، لأن الخلاصة هي أن الطبيعة مصدر الحياة بالنسبة لنا”.
ولمّح الأمير البريطاني هاري، إلى أن جائحة فيروس كورونا هي عقاب من الطبيعة، ودعا إلى مزيد من الإجراءات لمعالجة تغير المناخ.