قد يتسبب عدوى الإصابة بفيروس كورونا من الإصابة بالشيخوخة المبكرة، وهي ما يعقبة مخاطر كبيرة عقب ذلك.
إلا أن الدكتورة تاتيانا رومانينكو، مديرة مستوصف “طبيبك”، أشارت إلى أنه من السابق لأوانه القول قد تكون شيخوخة الجسم المبكرة، إحدى عواقب الإصابة بمرض “كوفيد-19”.
فخلال نصف سنة لا يمكننا أن نشيخ أو نعود إلى شبابنا، لأن هذه فترة قصيرة جداً.
ووفقاً لها، أخطر عواقب الإصابة بمرض “كوفيد-19” ربما “تلف في أنسجة الرئة”، وكذلك “النسيج الضام للأوعية”.
وتحدث مضاعفات عديدة في الجسم مرتبطة باضطراب الدورة الدموية، لذلك يستخدم في هذه الحالة العلاج المضاد لتخثر الدم.
وتضيف، لقد شخص الأطباء إصابة العديد من مرضى “كوفيد-19” بمرض السكري. ولكن ما سبب إصابتهم بهذا المرض؟
هل لأنهم تقدموا بالعمر، أو عولجوا بهرمونات قشرية سكرية، التي قد تسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم وتطور مرض السكري؟.
كما أنه حتى بعد الإصابة بالحالة الخفيفة من المرض يعاني المرضى من الوهن والصداع، وإصابة النسيج العصبي، وانخفاض مستوى الذاكرة والأداء، لذلك مع مرور الوقت سنعرف عواقب هذا المرض.
كما أن هذا المرض على غرار الأمراض الأخرى يترك بصماته على متوسط العمر المتوقع.