صمم باحثون في جامعة بوردو الفرنسية نموذجاً تجريبياً يجعل جسم الإنسان حلقة ربط بين بطاقاته وهاتفه الذكي وأجهزة المسح الضوئية بمجرد استخدام حاسة اللمس.
ويؤكد الباحثون أن هذه التقنية ستكون بديلاً للمفاتيح أو البطاقات التي تستخدم خاصية البلوتوث لفتح الأشياء بمجرد اللمس.
حيث أشار موقع “تيك إكسبو” العملي، إلى أن الدراسة الجديدة لا يمكنها في الوقت الحالي تحويل الأموال عن بعد، ولكنها تعتبر أول نموذج يستخدم تقنية إرسال المعلومات خلال لمسة من أصابع اليد، والتقنية الجديدة عبارة عن ساعة يرتديها المستخدم لإرسال البيانات والمعلومات التي يريدها، وذلك بلمس مستشعر ملحق بجهاز كمبيوتر.
وقال أحد القائمين على الابتكار، البروفيسور في الهندسة الكهربائية والحاسبات شرياس سين، إنه “من المعتاد الآن فتح الأجهزة عن طريق بصمات الأصابع، ولكن هذه التقنية الجديدة لا تعتمد على قياس البيومتريكس، وهي عبارة عن مقياس حيوي للتعرف على الهوية من خلال الصفات الفسيولوجية والشكلية، ولكنها تعتمد على المقاييس الرقمية، فمن خلالها يستطيع المستخدم دخول حسابه على تطبيق ما من هاتف آخر عن طريق اللمس”.
ويؤكد الباحثون أن التقنية الجديدة تعمل على إنشاء إنترنت داخل جسم الإنسان تمكنه من خلال الأجهزة التكنولوجية القابلة للارتداء مثل الساعات والهواتف الذكية وغيرها، أن يرسل المعلومات من خلال اللمس.